تشييع جثمان الشهيد نورس الحمود في منبج

شيع المئات من أهالي مدينة منبج وريفها جثمان عضو قوات سوريا الديمقراطية "نورس موسى الحمود"، والذي استشهد أثناء تأدية واجبه العسكري، الى مثواه الأخير.

وشارك في مراسم التشييع أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية والمؤسسات التابعة لها، وممثلون عن الأحزاب السياسية ومجلس منبج العسكري، والمؤسسات الخاصة بالمرأة.

انطلق موكب التشييع من مشفى الفرات وسط المدينة، وصولاً إلى مزار الشهداء في الجهة الغربية للمدينة، ولدى وصولهم قدم مقاتلو ومقاتلات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً، بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ومن ثم ألقى عضو قوات مجلس منبج العسكري بوزان كوباني كلمة قال فيها: "في الآونة الأخيرة مارست الدول المعادية وعلى رأسها الدولة التركية كافة الأساليب والضغوطات بحق شعوب المنطقة، ولكنها فشلت في كسر إرادة الشعوب، نحن الآن نختلف عن الماضي بعزيمة شعبنا وشهدائنا، نحن على استعداد تام لأي حالة طوارئ".

تلتها كلمة عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة عزو قالت فيها: "تحية إجلال وإكبار لشهداء الوطن الغالي الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء لتراب الوطن، وكل يوم نرى قوافل الشهداء تتواصل دون النيل من عزيمة أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم حتى يعم الأمان والاستقرار بلادنا".

وعاهدت فاطمة الشهداء على المحافظة على إرثهم والسير على خطاهم.

ومن ثم ألقى الإداري في قوات الحماية الجوهرية علي الجميلي كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية قال فيها: "يحق لنا أن نرفع هاماتنا عاليةً في السماء وأن نفتخر بالشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن نعيش بحرية وسلام وأمان، ونقول للمتربصين في كل مكان بأنهم لن ينالوا منا شيئاً، طالما هذا الشعب أخرج هؤلاء الأبطال، الذين يضحون من أجل العزة والكرامة والصمود والبقاء".

واختتمت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهيد "نورس موسى الحمود"، من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء محمود أبو عيدو، وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط زغاريد الأمهات.